التحليل الحركى لسباحة
الزحف على الظهر :
تعتبر سباحة
الظهر من أسهل طرق السباحة
على الإطلاق وذلك بسبب
الوضع الأفقى على الظهر
الذى يقل فيه المقاومة
التى يتعرض لها الجسم
فى الماء فذلك بسبب حركة
التنفس نتيجة لوضع الوجه
خارج سطح الماء من ناحية
وبسبب قلة الضغط المائى
الواقع على الرئتين فى
منطقة الصدر والتى تعتبر
مركز الطفو أى نقطة تلاقى
الدفع المائى من أسفل
لأعلى على الجسم .
1. وضع
الجسم :
يتخذ الجسم
الوضع الانسيابى الأفقى
حيث يكون مفروداً على
الظهر مع رفع الرأس قليلاً
ويكون النظر متجهاً إلى
خط مائل بين الرأسى والأفقى
فى اتجاه القدمين ويكون
مستوى الجسم عموماً مائل
أسفل سطح الماء ما عدا
منطقة الصدر ويوازى سطح
الماء منطقة الآذن تقريباً
ويراعى تثبيت الرأس وعدم
تمايلها على الجانبين
حتى يحتفظ الجسم بتوازنه
.
2. الشد
بالذراعين :
يعترض
البعض على طريقة الشد
بالذراع المنثنى ويؤيد
البعض الأخر طريقة الشد
بالذراع المستقل ( المفرودة
) .
وحركات
الذراعين تشبه إلى حد
قريب فى خطواتها ومراحلها
حركات الذراعين فى سباحة
الزحف على البطن وتنقسم
حركة الذراع الواحد إلى
ثلاثة مراحل :
مرحلة تمهيدية وتشمل
الدخول – الانزلاق .
مرحلة أساسية وتشمل
مسك الماء والشد والدفع
.
مرحلة ختامية وتشمل
الحركة الرجوعية .
أولاً
: المرحلة التمهيدية وتشمل
:
1. الدخول
: تدخل اليد الماء والذراع
يمتد فى نقطة فوق الكتفين
وعندما تدخل اليد الماء
تدور لتوجه الخارج والإصبع
الصغير يدخل الماء قبل
الإبهام الذى يدخل مؤخراً
ويلى ذلك دخول الذراع
بأكمله مفروداً .
2. الانزلاق
: يستمر الذراع فى حركته
حتى يصل إلى نقطة الشد
وذلك أسفل سطح الماء من
10 – 15 سم .
ثانياً
: المرحلة الأساسية وتشمل
:
1. مسك الماء
: تصل اليد إلى مرحلة مسك
الماء فتثبت مفاصل الرسغ
والكوع الذى الذى ينثنى
قليلاً لأسفل حتى يقاومان
أى ضغط يقع عليه فتثنى
أصابع اليد ويضغطان لأسفل
وإلى الخلف بحركة سريعة
ويكون اتجاه راحة اليد
للخارج وفى اتجاه القدم
.
2. شد الماء
: يتم الشد فى اتجاه الجسم
والكوع مفرودة والكف
مواجهة لجسم السباح ويكون
الشد بالقرب من سطح الماء
وليس بعمق وفى خط مائل
بجانب الجسم وتصل عملية
الشد حتى تصبح الذراع
فى خط واحد مع الكتفين
وبعد فترة قصيرة من الشد
يبدأ المرفق فى الانثناء
واليد والذراع تستمران
فى الانخفاض لأسفل فى
الماء وهذا الانخفاض
الحادث للذراع واليد
يرجعا إلى دوران الجسم
كما أن ثنى المرفق يصاحبه
دائماً دوران العضد مما
يمنع المرفق من السقوط
ويساعد دوران الجسم فى
إنجاز الأغراض التالية
:
أ.
ارتفاع الكتف
المقابل للذراع التى
تقوم بالشد ونتيجة لذلك
يقل الجر الحادث من الذراع
أثناء الحركة الرجوعية
.
ب. يساعد فى اتخاذ الذراع
العكسية أنسب زاوية للشد
بأقصى قوة .
ﺠ. عدم دوران الجسم
لا يمكن من ثنى المرفق
لاتخاذ الزاوية المرغوبة
للشد .
3.
الدفع : ليس هناك
حد فاصل بين عمليات الشد
والدفع فاستمرار عملية
الشد بعد خط الكتفين الجانبى
هو عملية دفع وتكوين الحركة
كرباجية ويقع العبء الأكبر
فى الحركة على الساعد
والرسغ واليد حتى تصل
قرب أسفل الفخذ .
ثالثاً
: المرحلة الختامية وتشمل
:
1. التخلص
والحركة الرجوعية :
وتتم بسرعة
وبدون توقف مع انثناء
بسيط فى المرفق عقب خروج
اليد مباشرة من الماء
ولا يرتفع الذراع كثيراً
عن سطح الماء حيث تبدأ
فى حركة العودة لوضع البدء
لإخراجها من الماء أعلى
الصدر والوجه حتى تدخل
الماء .
2. ربط
حركة الذراعين :
تتم ضربات
الذراعين بالتبادل عندما
تقوم يد بدخـول الماء
تقوم اليد الأخرى بعملية
التخلص وخلال الشد بيد
تكون الأخرى خارج المـاء
فى بداية الحركة الرجوعيـة
وهكذا .
3. حركات
الرجلين :
تؤدى الرجلين
الحركة التبادلية من
أعلى إلى أسفل وبالعكس
وهى تشبه إلى حد كبير حركة
الرجل فى سباحة الزحف
على البطن والقوة الدافعة
تأتى من حركة الرجل لأعلى
أكثر منها من حركة الجسم
لأسفل وتبدأ الحركة من
مفصل الفخذ وتنتقل إلى
مفاصل الرجل حتى تنتهى
بحركة كرباجية من رسغ
القدم . فى حركة الرجل لأسفل
تكون الرجل مفرودة تقريباً
ويرجع هذا للتركيب الميكانيكى
لمفصل الركبة عند الإنسان
أما فى الحركة لأعلى فتنثنى
الركبة لنفس السبب ولضغط
الماء من أسفل إلى أعلى
عليها ولكن عند الوصول
إلى نقطة التبديل العليا
تفرد الرجل مرة أخرى .
ويجب أن
يدار رسغ القدمين للداخل
فى أثناء الحركة لأعلى
وذلك لزيادة المسافة
المعروضة لمقاومة الماء
أثناء أداء الحركة وبالتالى
الحصول على دفع أكبر للأمام
.
3. ربط
حركات الرجلين :
وهى تتم
بالتبادل فخلال هبوط
رجل لأسفل تعمل الأخرى
لأعلى وتؤدى كل رجل على
حدة ثلاثة ضربات فى كل
دورة ذراع وذلك محافظة
على توقيت ضربات الذراعين
ويلاحظ أن يكون اتجاه
حركات الرجلين عمودى
رأسى وليس إلى الجانب
.
4. التنفس
:
نظراً
لوجود الوجه دائماً خارج
المـاء فليس هناك مشاكل
أو صعوبات للتنفس فى سباحة
الظهر ولكن ينصح بأن يكون
توقيت التنفس مرة واحدة
لكل دورة ذراعين فيؤدى الشهيق من الفم
والأنف أثناء الحركـة
الرجوعية للذراع والزفير
من الفم والأنف أثناء
الحركة الرجوعية للذراع
الأخرى وعادة يكون زمن
الشهيق أقل من زمن الزفير
.
5. التوقيت
والتوافق :
تتصف هذه
الطريقة بصفة الاستمرار
بين حركات الذراعين والرجلين
ولكل دورة كاملة من الذراعين
6 ضربات للرجلين وليست
هناك مشاكل بالنسبة للربط
أو التوافق بين حركات
الذراعين والتنفس نتيجة
لوجود الوجه بصفة دائمة
فوق سطح الماء فهو يعطى
الاستقرار والاتزان للجسم
.